يواصل الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قمعه ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، خاصة خلال الشهور التى تلت تحركات الجيش فى يوليو 2016 التى يصفها مراقبون بأنها مصطنعة لتمرير القرارات الديكتاتورية الأردوغانية، حيث اعتقل النظام التركى الاستبدادى مئات الصحفيين خلال تلك الفترة.
تقارير المنظمات الدولية، أكدت أن تركيا أصبحت أكبر معتقل للصحفيين، فعلى سبيل المثال، منظمة "مراسلون بلا حدود" فى تقريرها السنوى، إن عدد الصحفيين المسجونين والمعتقلين فى العالم سجل خلال العام الماضى، ارتفاعا مرتبطا بالوضع السياسى فى تركيا، مشيرة إلى أن معتقلات أردوغان يقبع خلفها الكثير من الصحفيين.
وكشفت المنظمة فى تقرير سابق لها، أن هناك 348 صحفيا مسجونين فى العالم مما يمثل زيادة نسبتها 6% عن العام 2015، مشيرة إلى أن عدد الصحفيين المحترفين ارتفع بنسبة 22%، وارتفع بمقدار أربعة أضعاف فى تركيا بعد تحركات الجيش ضد أردوغان، كما أوضحت أن عدد الصحفيات المسجونات ارتفع بمقدار أربعة أضعاف مما يدل على الكارثة التى تشهدها تركيا حيث تسجن ثلث الصحفيات، مضيفا :"على أبواب أوروبا، ألقت حملة مطاردة حقيقية عشرات الصحفيينفى السجون وجعلت تركيا أكبر سجن لهذه المهنة".
كما أشار تقرير آخر للجنة حماية الصحفيين، أن هناك 81 صحفيا معتقلا فى تركيا، من أصل 259 صحفيا مسجونا فى العالم.