اتخذ الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، العديد من القرارات التى أكد فيها على ديكتاتوريته واستبداده وتدخله فى شئون البلاد الأخرى، خلال تلك الشهور التى تلت تحركات الجيش التى يصفها مراقبون بأنها مصطنعة لتمرير القرارات الديكتاتورية الأردوغانية.
وفيما يلى، نستعرض أهم القرارات الديكتاتورية للرئيس التركى بعد عام من تحركات الجيش ضده فى 15 يوليو 2016، إضافة إلى قراراته التى تثبت تدخله فى شئون الدول الأخرى.
1- دافعه عن قطر ودعمه للإرهاب
حينما اتخذت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين) قراراتها ضد قطر لدعمها الإرهاب، قرر الرئيس التركى، دعم قطر عسكريا، وحماية الإرهابيين ودعمهم داخل الدوحة.
2 – توسيع الصلاحيات الأردوغانية الديكتاتورية
قرر أردوغان أيضا، إجراء استفتاء حول توسيع صلاحياته فى الدستور، خلال شهر أبريل الماضى، وتسبب ذلك فى خروج احتجاجات حاشدة فى جميع أنحاء تركيا ضد الرئيس التركى، وبموجبها تم إلغاء منصب رئيس الوزراء، الذى يشغله حاليا بن على يلدرم، بحيث يصبح أردوغان رئيسا للسلطة التنفيذية، وزيادة عدد نواب البرلمان من 550 الى 600، وسيحرم البرلمان من حقه فى استجواب الوزراء أو المطالبة بتحقيقات فى أدائهم.
3 - العودة لـ"العدالة والتنمية"
صلاحيات أردوغان الديكتاتورية، شملت أيضا عودته إلى حزب العدالة والتنمية، حيث اتاحت المجال أمام الرئيس التركى إعادة ارتباطه بحزبه الذي عمل على تأسيسه.
4- تمديد حالة الطوارئ
كما أعلن أردوغان الأربعاء، حالة الطوارئ في البلاد بعد تحركات الجيش مدة 3 أشهر، وتم تمديد الطوارئ ثلاثة مرات خلال الشهور الماضية، وبموجب الدستور التركى، فإن حالة الطوارئ تعنى منح الحكومة حق تعليق الاستفادة من الحقوق الأساسية والحريات وفقاً لظروف المرحلة بشكل جزئي أو كلي، واتخاذ تدابير مخالفة للضمانات المنصوص عليها في الدستور.
5- تدخل أردوغان الأهوج فى شئون الدول
لم تقتصر قرارات أردوغان الحمقاء إلى ذلك فحسب، إنما امتدت إلى تدخله فى شئون الدول المجاورة، ففى الكثير من تصريحات يتدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، مما جعل المعارضة التركية تشن هجوما حادا عليه، مطالبة إياه بالتوقف عن التدخل فى شئون البلاد.