قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، اليوم الأحد، إن الحكومة ستدرس تشديد العقوبات على الجرائم التى تستخدم فيها المواد الحارقة وذلك بعد سلسلة حوادث وقعت فى لندن فى الشهور الأخيرة.
وأصيب عدة أشخاص بحروق فى الوجه خلال خمسة هجمات بمواد حمضية، وقعت فى أقل من 90 دقيقة واستهدفت أشخاصا يستقلون دراجات فى شرق لندن يوم الخميس فى أحدث واقعة فيما وصفته راد بأنه "زيادة مقلقة" فى تقارير الهجمات التى تستخدم فيها الأحماض أو مواد مشابهة.
وكتبت راد فى مقال فى صحيفة صنداى تايمز "نستطيع تحسين أسلوب الرد وسنفعل".
وتابعت "سيشمل ذلك مراجعة واسعة لتطبيق القانون والعدالة الجنائية والتشريعات الحالية وإمكانية الحصول على المنتجات الضارة والمساندة المقدمة للضحايا".
وقالت راد إنه سيتم مراجعة التوجيهات الخاصة بالمدعين بحيث يمكن تصنيف الأحماض وغيرها من المواد الحارقة كأسلحة خطيرة كما ستمنح السلطات صلاحيات تحتاجها لضمان أن يشعر من يرتكبون هذه الجرائم "بقوة القانون الكاملة".
كما ستعمل الحكومة مع متاجر التجزئة لتقييد بيع الأحماض وغيرها من المواد الكيماوية الحارقة.