قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن البيت الأبيض أطلق أسبوع للاحتفال بالصناعة الأمريكية بعنوان "صنع فى أمريكا" على الرغم من أن أغلب المنتجات التى تصنعها شركات الرئيس ترامب يتم إنتاجها فى مصانع بالخارج.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب، وتماشيا مع شعار "أمريكا أولا" الذى أطلقه الرئيس، ستسلط الضوء على الصناعة الأمريكية فى الأيام المقبولة، فى آخر فعاليات تم تنظيمها على مدار أسابيع من قبل مساعدين من آجل تحقيق الانضباط للبيت الأبيض وتركز على جدول أعمال ترامب ورسالته حول مجموعة من السياسات، هذا الأسبوع الذى يبدأ من اليوم الاثنين، ستعرض فيه منتجات وأعمال يدوية تم تصنيعها فى كل ولاية من الولايات الخمسين، ويخطط الرئيس لإصدار إعلان يوم الأربعاء والإدلاء بتصريحات حول أهمية صنع الأشياء فى الولايات المتحدة.
وتقول "واشنطن بوست" إنه بالنسبة لترامب، فإن تسليط الضوء على المنتجات المصنوعة فى أمريكا لا يتسق مع ممارساته كرجل أعمال، فعلى مدار سنوات استعانت منظمة ترامب بمصادر خارجية فى تصنيع كثير من منتجاتها، واعتمدت على شبكة عالمية من المصانع فى 10 دول من بينها بنجلاديش والصين والمكسيك، من أجل تصنيع الملابس وديكور المنازل وأشياء أخرى، وكذلك فإن خط إنتاج الملابس الخاص بإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس ومستشارة البيت الأبيض، يعتمد فقط على مصانع جديدة توظف العمال ذوى الأجور المنخفضة فى دول مثل بنجلاديش وإندونيسيا والصين، وفقا لتحقيق أجرته الصحيفة مؤخرا.