تقرر وضع جندى إسرائيلى دين بالاجهاز على فلسطينى جريح فى الحبس المنزلى ابتداء من 20 ، يوليو فى انتظار الرد على استئناف يطالب فيه الدفاع بتبرئته.
واعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلى، الاثنين، أن محكمة عسكرية قررت وضع الجندى ايلور عزريا قيد الاعتقال المنزلى فى 20 من يوليو، وهو تاريخ انتهاء خدمته العسكرية الالزامية لثلاث سنوات.
وكان الجندى الذى يحمل الجنسية الفرنسية "قيد الاعتقال المفتوح" فى قاعدته العسكرية، ومن المقرر ان يصدر القضاة العسكريون قرارا حول الاستئناف الذى قدمه الجندى فى 30 من يوليو المقبل، بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية.
أصدرت محكمة عسكرية فى 21 فبراير الماضي، حكما بسجن الجندى 18 شهرا بعد إدانته بالقتل غير العمد لاجهازه على عبد الفتاح الشريف برصاصة فى الرأس فى 24 مارس 2016 فى مدينة الخليل بينما كان ممددا ومصابا بجروح خطرة من دون ان يشكل خطرا ظاهرا، اثر تنفيذه هجوما بسكين على جنود اسرائيليين.
واقدم الشريف مع شاب فلسطينى آخر قبل قتله على طعن جندى أصيب بجروح طفيفة. وقتل الفلسطينى الاخر ويدعى رمزى القصراوى بالرصاص، وصور ناشط إطلاق عزريا رصاصة على رأس الشريف فى مدينة الخليل وانتشر شريط الفيديو بشكل واسع على الانترنت وعرضته قنوات التلفزيون الاسرائيلية الخاصة والحكومية.
وأثار الحكم خيبة أمل المدافعين عن حقوق الانسان وصرحت منظمة العفو الدولية ان القضاة أصدروا "إشارة خطيرة مفادها أن منفذى أعمال خطيرة ضد الفلسطينيين يتمتعون بحماية النظام".
واعتبر الادعاء، الذى طلب سجن الجندى فترة تراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، فى طلب الاستئناف الذى حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "ان العقوبة المفروضة على المدعى عليه متسامحة للغاية وغير متناسقة مع مستوى العقوبة المقبولة لأفعاله".