وطالبت الخارجية الفرنسية فى بيان، بالإفراج عنهم سريعا، ردا على سؤال حول تهديد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بانتزاع رؤوس الخونة وعما إذا كانت فرنسا قلقة من الانحراف القمعى لتركيا.
وشددت الخارجية على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لاسيما حرية التعبير والحق فى محاكمة عادلة باعتبارها لا غنى عنها لممارسة الديمقراطية وتشكل القاعدة الأساسية للالتزامات الأوروبية والدولية لتركيا.
وحول مساعى فرنسا لتشكيل مجموعة اتصال حول سوريا، اعتبرت الخارجية أن تشكيل مجموعة اتصال سيساعد على إعطاء دفعة جديدة للعملية السياسية وعلى دعم وساطة الأمم المتحدة حتى تبدأ المفاوضات السياسية بشكل فعلي.
وأكدت ضرورة العمل بفاعلية أكبر من خلال الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن والدول التى لديها نفوذ فى سوريا حتى يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف.
و فى سياق آخر، أكدت الخارجية؛ ردا على سؤال عما إذا كانت المبادرة الفرنسية للسلام فى الشرق الأوسط ماتت، أن التزام فرنسا لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلى ثابت، إذ تهدف إلى مساعدة ومواكبة الأطراف لاستئناف الحوار فى إطار عملية سياسية.