قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن هناك دعوات متزايدة للنواب البريطانيين للإسراع فى تجريم ممارسة "اصطياد النساء" عبر الإنترنت وخداعهن باستخدام حسابات مواعدة مزيفة من أجل إقامة علاقة جنسية.
وأضافت الصحيفة، أن الظاهرة أصبحت شائعة فى الآونة الأخيرة إذ يسرق المعتدون جنسيا الهوية الإلكترونية لرجل أو امرأة حسنة المظهر، ثم ينشئون حسابا لجذب العديد من الضحايا إما لممارسة الجنس أو إرسال صور عارية.
وأوضحت "الإندبندنت"، أن هذه الممارسة مخادعة لكن لا يجرمها القانون رغم الشكاوى المتكررة من قبل الضحايا الذين يقولون إن الخداع بمثل هذه الطريقة يعرضهم لأذى نفسى فضلا عن أنهم لم يكونوا ليوافقوا على التواصل الجنسى فى حال كانوا يعرفون هوية "الصياد" الحقيقية.
وفى إحدى الحالات، رفضت الشرطة شكوى واصفة "الاصطياد" بأنه مثل الذهاب إلى حانة وزعم أنك مليونير ولكنك فى الواقع تعمل فى شئ آخر.