قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن طائرة خاصة، يعتقد مسؤولون أفغان أنها تحمل نائب الرئيس عبد الرشيد دستم عائدا من تركيا، مُنعت من الهبوط فى مدينة مزار الشريف شمال البلاد.
ويواجه دستم، الذى سافر إلى تركيا فى مايو للعلاج، اتهامات بأنه أمر باحتجاز وتعذيب خصم سياسى فى قضية أثارت انتقادات قوية من جانب الداعمين الدوليين لحكومة كابول ومن بينهم الولايات المتحدة.
ونفى دستم هذه الاتهامات وهو زعيم قوى ينتمى للأقلية الأوزبكية اكتسب خبرة واسعة من خلال الحروب والساحة السياسية المضطربة فى أفغانستان.
وقال مسؤولو أمن أفغان طلبوا عدم نشر أسمائهم إن السلطات أصدرت أمرا لطائرة خاصة تقل سبعة مهندسين أتراك كانت متجهة إلى مزار الشريف أمس الاثنين بالاتجاه إلى كابول للتفتيش بعد مؤشرات على أن دستم يحاول العودة إلى أفغانستان. واتجهت الطائرة بدلا من ذلك إلى تركمانستان.
ونفى مسؤول بارز فى حزب جنبش الذى ينتمى له دستم أن يكون نائب الرئيس حاول دخول أفغانستان وقال إن ضيفا لعطا محمد نور الحاكم الإقليمى كان سيهبط فى مزار الشريف لكن الطائرة اتجهت إلى تركمانستان بسبب مشكلات فنية.
غير أن شهودا قالوا إن مئات من أنصار دستم الذين حملوا رايات ولافتات كتبوا عليها عبارات مثل "مرحبا بزعيمنا الحبيب" كانوا ينتظرون فى مزار الشريف وهى أقرب مدينة كبيرة لجوزجان مسقط رأس دستم على الحدود مع تركمانستان.