أفاد تقرير اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية تنفذ أحكام إعدام علنية على ضفاف الأنهار وفى ملاعب المدارس وفى الأسواق بتهم مثل سرقة النحاس من ماكينات المصانع ونشر وسائل إعلام كورية جنوبية والبغاء.
وقال التقرير الصادر عن مجموعة غير حكومية مقرها سول أن الكثير من أحكام الإعدام العلنية الصادرة دون محاكمات تأتى عادة فى إطار حملة حكومية لمكافحة سلوك معين.
وقالت مجموعة (العدالة الانتقالية) أن تقريرها اعتمد على مقابلات مع 375 منشقا كوريا شماليا على مدار عامين.
ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من شهادة المنشقين فى التقرير. والمجموعة تضم نشطاء حقوقيين وباحثين ويقودها لى يونجهوان الذى عمل كمدافع عن حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية.
وتحصل على معظم تمويلها من مؤسسة (إندومنت فور دموكراسى) ومقرها الولايات المتحدة التى تحصل بدورها على التمويل من الكونجرس الأمريكى.
ويهدف التقرير إلى توثيق أماكن تنفيذ أحكام الإعدام والدفن الجماعى، الذى تقول المجموعة أنه لم يجر توثيقه من قبل، لدعم المساعى الدولية لمحاسبة مرتكبى ما تصفه بجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المجموعة "الخرائط والشهادات المرفقة تعطى صورة لحجم الانتهاكات التى وقعت على مدار عقود من الزمان".
وترفض كوريا الشمالية مزاعم انتهاك حقوق الإنسان وتقول أن مواطنيها يتمتعون بحماية وفقا للدستور وتتهم الولايات المتحدة بأنها أكبر منتهك للحقوق فى العالم.