أعلن صامويل مونكادا وزير العلاقات الخارجية الفنزويلى اليوم الأربعاء، بدء مراجعة عميقة للعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد تهديد البيت الأبيض بـ"عقوبات اقتصادية "قوية وقريبة" حال تم تشكيل جمعية تأسيسية للدستور بالبلاد.
وأضاف الوزير الفنزويلى، فى خطاب تلفزيونى، أنه بناء على أوامر رئيس الجمهورية، أننا سنجرى إعادة نظر عميقة مع الولايات المتحدة، لأننا لن نقبل أى إهانة من أحد.
ودعا مونكادا الفنزويليين وحلفاءهم فى العالم لاتخاذ موقف تجاه تهديد واشنطن، الذى جاء بعد رفض سبعة ونصف مليون فنزويلى للجمعية التأسيسية التى تدعمها حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وتم فى الاستفتاء استطلاع آراء الفنزويليين بشأن رفض الجمعية التأسيسية التى يدعمها الرئيس الفنزويلى مادورو ومطالبة القوات المسلحة بحماية الدستور الحالى وسحب الثقة من شاغلى السلطات العامة المتهمين بخدمة النظام الحاكم وإجراء انتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأيد 98.5% من المشاركين مطالبة القوات المسلحة بإطاعة أوامر المجلس الوطنى (البرلمان) الذى تسيطر عليه المعارضة، بالإضافة إلى ذلك، صوت 98.3% لصالح إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" وتشكيل حكومة انتقالية.
ومن المقرر أن تبدأ عملية انتخابية، فى 30 يوليو الجارى، لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور التى دعت إليها حكومة الرئيس مادورو لتعديل دستور البلاد، وهو ما ترفضه المعارضة الفنزويلية.