رحبت المعارضة الإيرانية بفرض عقوبات على 18 كيانا وفردا تابعين للنظام الإيرانى فى قائمة العقوبات بسبب تورطها فى تصدير الإرهاب والتطرف والسعى لتطوير الصواريخ البالستية.
وقالت المعارضة الإيرانية فى أوروبا من خلال بيان لها مساء اليوم الأربعاء، إن تلك الخطوة ضرورية بوجه ما وصفتها بـ"ديكتاتورية الملالى بصفتها العامل الرئيسى لإثارة الحروب والأزمات فى المنطقة".
ورأت المعارضة الإيرانية التى تتزعمها، مريم رجوى، أنه يجب أن تكتمل هذه الخطوة بإدراج قوات الحرس الثورى الإيرانى فى قائمة الإرهاب وطردها من دول المنطقة.
وأضاف البيان أن قوات الحرس هى التى تحافظ على كل "النظام الفاشى الدينى الحاكم فى إيران"، معتبرة أنها "الجهة الرئيسية للقمع وتصدير الإرهاب والتطرف والوصول إلى السلاح النووى والصواريخ البالستية".
وتابعت المعارضة فى بيانها: "إن إدراج قوات الحرس والمليشيات التابعة لها فى قوائم الإرهاب وطردهم لاسيما من سوريا والعراق هو مطلب الشعب الإيرانى ودول المنطقة وهو العامل الضرورى لوضع حد للأزمات والحروب فى المنطقة".
واستطردت المعارضة فى البيان: "لا شك بعد عامين من الاتفاق النووى، أن التنازلات المقدمة لنظام الملالى فى الاتفاق، شجعت فقط نظام الملالى على التمادى فى تنفيذ سياساته القمعية وتصعيد تدخلاته ومحاولاته لإثارة الاضطرابات فى المنطقة والسعى لتطوير الصواريخ البالستية فى خرق لقرارات مجلس الأمن الدولى".
ونوهت إلى أنه خلال هذه المدة لم يطرأ أى تحسن فى واقع حال الشعب الإيرانى، بل صُرفت الأموال المُفرج عنها فى قمع الشعب الإيرانى وقتل الشعوب فى العراق وسوريا واليمنن وفقا لنص البيان.
واختتمت المعارضة بيانها بالقول: "إن اعتماد الصرامة هو السياسة الوحيدة الصحيحة تجاه نظام يشكل المصدر الرئيس لتصدير الإرهاب والتطرف إلى المنطقة وإلى مساحات واسعة من العالم اليوم".