قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن رجل بريد سابق فى لندن انضم لداعش وجهت إليه اتهامات بالتورط فى عملية قتل جماعى فى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هارى سارفو، والذى نشأ فى بريطانيا لكنه مولود فى ألمانيا يقضى حاليا حكما بالسجن ثلاث سنوات فى أحد سجونها لإدانات تتعلق بالإرهاب، لم يتم اتهامه بالقتل حتى ظهور مقطع فيديو للمذبحة العام الماضى.
وقال مكتب المدعى العام الفيدرالى فى ألمانيا إنه تم توجيه ست اتهامات لسارفو، بينها القتل وانتهاك قوانين حقوق الإنسان فى محكمة أمن دولة خاصة فى هامبورج.
وقال متحدث إنه فى منتصف يونيو 2015، قام ما داعش بإعدام ستة سجناء فى ساحة سوق تدمر. وكان المتهم ضمن فريق من ستة أعضاء نفذوا الإعدام وكان مسلحا بمسدس. وتابع البيان إن سارفو قام مع الأعضاء الآخرين لجماعته بحراسة السجناء ومنعهم من الهرب.
وقال الادعاء إن سارفو قاد أحد الأسرى لمنتصف الشارع حيث تم إطلاق النار عليهم. وخلال عملية إطلاق النار وقف على جانب الطريق كى لا يتلقى رصاصة. ومن هناك صوت وإطلاق النار على الجثث الممدة على الأرض.
وكان سارفو قد قال فى مقابلة مع الإندبندنت فى يناير العام الماضى إنه لم يحارب أبدا لصالح داعش خلال الأشهر الثلاثة التى قضاها فى دولتهم.