من المتوقع أن ينال التحقيق فى مسألة تواطئ دونالد ترامب الرئيس الأمريكى مع روسيا،أثناء حملته الانتخابية فى 2016 من كبار موظفى بنك دويتش الألمانى.
وكشف مصدر لصحيفة الجارديان البريطانية، إن هناك احتمالية لإستدعاء بعض من كبار موظفى بنك دويتش الألمانى، وتتوقع الصحيفة أن يتم الكشف عن معلومات مهمة.
ويتوقع المسؤولون التنفيذيون داخل بنك دويتش، والموظفين القائمين على حسابات ترامب بالبنك، أن يتلقوا إستدعائات لتقديم معلومات للمحقق فى القضية، روبرت مولر.
وكشف المصدر للصحيفة، إن فريق التحقيق فى القضية قام بالإتصال بالفعل مع بعض الجهات فى البنك.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك انتقادات كبيرة من البيت الأبيض لـ"مولر"، على خلفية طلباته المستميتة للحصول على معلومات تخص حسابات ترامب فى البنوك المختلفة، بإعتبار هذا الطلب "انتهاكاً للقانون"، على حد وصف البيت الأبيض.
كما لفتت الصحيفة الى ان الحزب الديموقراطى، تحت رعاية عضو مجلس الشيوخ الامريكى، ماكسين ووترز، يضغط على الكونجرس الأمريكى لطلب البنك بتقديم معلومات مفصلة عن حسابات الرئيس.
وذكرت صحيفة الجارديان فى فبراير الماضى ان البنك اطلق مراجعة لحساب ترامب فى وقت سابق من هذا العام من اجل قياس ما اذا كانت هناك اى اتصالات مشبوهة بروسيا ولم تكتشف اى شئ مشبوه.
ويذكر ان الحزب الديموقراطى المعارض لترامب هو الحزب التابعة له هيلارى كلينتون مرشحة الرئاسة الخاسرة فى 2016، والحزب لا يستوعب خسارتها حتى الآن.