أعلن مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، الخميس، أنه يخطط للقاء مسئولين صينيين للدفع من أجل الحصول على ضمانات بالسماح لأرملة المنشق الصينى الراحل ليو شياباو بمغادرة الصين.
وتعرض الحسين لانتقادات شديدة من بكين بسبب وصفه حامل نوبل الراحل ب "البطل المبدئي" الذى "سجن بسبب التزامه بما يؤمن به".
وتوفى ليو، أحد المشاركين فى احتجاجات تيانانمين عام 1989، فى 13 يوليو بعد إصابته بسرطان الكبد، وهو قيد التوقيف لدى الشرطة فى مستشفى فى شمال شرق الصين.
وقال الحسين للصحفيين، أنه يعتزم لقاء مسئولين صينيين قريبا لمناقشة مصير أرملته ليو شيا، الموجودة قيد الاقامة الجبرية فى منزلها منذ عام 2010.
وأضاف "تركيزنا الآن على زوجته ونحاول ضمان حرية تنقلها، وأشار إلى أنه "إذا أرادت مغادرة الصين، يجب أن تملك القدرة على مغادرتها".
ورفض المفوض الأممى ادعاءات الصين بأن اثارة المخاوف بشأن حقوق الانسان يرقى الى مستوى التدخل فى الشؤون الداخلية، وقال "نحن نحمل مرآة" فى تعليقه على بيانات مكتبه حول انتهاكات حقوق الانسان فى العالم.
ويزعم المسؤولون الصينيون انه لم تتم اعاقة حرية حركة شيا، "لكن هناك شعور بأنه قد تم تقييد حركتها"، كما قال الحسين، وتابع "نريد أن نستغل هذه اللحظة لنؤكد لانفسنا انه بامكانها المغادرة فى حال ارادت ذلك".