اعتقل رئيس الهيئة التنظيمية المالية الباكستانية الجمعة، بتهمة تزوير وثائق فى قضية فساد ضد رئيس الوزراء نواز شريف هزت البلاد، واتهم المحققون رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة ظافر حجازى، بتزييف سجلات مطحنة للسكر تملكها عائلة شريف، ومثل حجازي، الذى يعد حليفا موثوقا لشريف، امام المحكمة صباح الجمعة فى جلسة استماع للنظر فى مسألة الإفراج عنه بكفاله. إلا أنه تم احتجازه خلالها.
ويأتى اعتقاله بعد أقل من أسبوع على إعلان الفريق الذى أوكلت المحكمة العليا إليه مهمة التحقيق فى ادعاءات الكسب غير المشروع أن الوثائق التى ورد فيها اسم مريم، ابنة شريف، كوصية على عدد من عقارات العائلة كانت "مزورة".
وطٌبعت الوثائق التى تعود إلى العام 2006 بخط "كاليبري" المستخدم فى "مايكروسوفت" والذى لم يكن نُشر للاستخدام التجارى حتى العام 2007، بحسب ما أفاد فريق التحقيق المشترك، نقلا عن خبراء الأدلة الجنائية.
وتزيد الاتهامات من حجم الضغوطات على شريف من قبل الأحزاب المعارضة للاستقالة، وفى هذا السياق، دعا خصمة السياسى الأبرز، عمران خان، إلى سجنه، وقال خان للصحافيين الخميس إن "رئيس الوزراء سيتنتهى فى سجن اديالا، لا أطالب الآن باستقالته بل بسجنه"