قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أم مسلمة بريطانية رفعت دعوى قضائية ضد مدرسة ابنتها بعد إخبارها أنه غير مسموح لها بارتداء النقاب داخل الحرم المدرسي.
وأضافت الصحيفة أن رشيدة سيروخ (37 عاما)، أم لثلاث بنات رفعت قضية تمييز ضد مدرسة "هولاند بارك" المرموقة فى مقاطعة كنسينجتون وتشيلسى بعد أن قيل لها إنه لن يسمح لها بارتداء غطاء الوجه داخل المدرسة.
وأشارت "الجارديان" إلى أن رشيدة مسلمة متدينة ارتدت النقاب خلال الـ14 عاما الأخيرة، وشعرت بسعادة عندما حصلت ابنتها البالغة من العمر 11 عاما على مكانا فى المدرسة إذ تقع بالقرب من منزلهن كما درست هى نفسها فيها وكانت متفوقة.
وتقول رشيدة "التعليم مهم للغاية بالنسبة لى وأريد أن أضمن أن جميع أطفالى يحصلون على تعليم جيد، وابنتى التى ستبدأ فى الدراسة فى هولاند بارك بعد انتهاء الإجازة المدرسية كانت الأولى على فصلها"، ولكن عندما حضرت رشيدة اجتماعا لأولياء أمور التلاميذ الجدد في المدرسة في 13 يونيو الماضى، صدمت بسبب التحدى الذى واجهته أن تحدى على قرارها ارتداء غطاء الوجه.
وسردت رشيدة والتى تعمل فى مجال رعاية الأطفال، وتخطط للعودة للعمل بعد استقرار ابنتها فى المدرسة كيف جاءت إليها موظفة من المدرسة وطلبت الحديث إليها، واقتيدت إلى غرفة حيث تم إخبارها أن سياسة المدرسة لا تسمح بغطاء الوجه داخل مقرها.
وأكدت رشيدة أنه لا يوجد سياسة مكتوبة تمنع وجود المنتقبات داخل مقر المدرسة لاسيما وأنهن أولياء أمور وليسوا طالبات.