أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن عدد اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا قد زاد خلال عام 2016، وأن أغلبهم من النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن أكثر من 80 ألف شخص وصلوا الى أوروبا عبر القوارب خلال أول ستة أسابيع من العام الحالى، وهو عدد أكبر ممن وصلوا إلى القارة خلال الأشهر الأربعة الأولى فى العام الماضى.
وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من مليون شخص قد وصلوا إلى أوروبا خلال عام 2015، لكن معدل وصول اللاجئين بدأ يتجاوز الفى شخص فى اليوم بعد يوليو.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، ميليسا فلمينج، أن أغلبية القادمين فى يناير 2016، حوالى 58% كانوا من النساء والأطفال، فكان واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص وصلوا إلى اليونان من الأطفال مقارنة بواحد من بين كل عشرة فى سبتمبر 2015.
وتقول مجلة تايم الأمريكية أن هذا يأتى مع معاناة كثير من الدول الأوروبية للتعامل مع تدفق المهاجرين من سوريا وأفغانستان والعراق، وتفرض بعض الدول سياسات أكثر تقييدا فيما يتعلق بالهجرة مما دفع بعض النشطاء إلى المطالبة برد أوروبى شامل.
وقالت فليمنج أن الدول الأخرى تفكر فى تشريعات مشابهة أو أكثر تقييدا فى الوقت الذى يحتاج فيه الدول الأوروبية إلى تحسين الطرق القانونية والآمنة لاتحاد العائلات من جديد ومكافحة التهريب.