اعتبرت تركيا، أن قرار الاتحاد الأوروبى، بخفض التمويل المقدم لقوات الاتحاد الأفريقى العاملة فى الصومال، بنسبة 20% بمثابة خطأ كبير.
واعتبرت وسائل إعلام تركية، أن المستفيد الوحيد من هذا القرار هو تنظيم الشباب الإرهابى فى الصومال، المتحالف مع القاعدة، والذى سبق له ان نفذ عمليات ارهابية فى كل من كينيا واوغندا وجيبوتى، إلى جانب هجومه فى العام 2015 على فندق كانت بعثة تركية تقيم فيه تمهيدا لزيارة قام بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للصومال، آنذاك وهو ما أسفر عن مصرع سبعة أفراد.
وكانت مساهمة الاتحاد الأوروبى المالية فى دعم قوات الاتحاد الأفريقى العاملة فى الصومال "اميصوم"، تصل إلى 200 مليون دولار سنويا.