ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم السبت، أن ولاية هاواى، ستكون أول ولاية أمريكية، تستعد لإمكانية تعرضها لضربة صاروخية من قبل كوريا الشمالية.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، إلى أنه من المقرر أن تبدأ "هاواى"، فى شهر نوفمبر المقبل، اختبارات وتدريبات تحاكى تعرضها لهجمات صاروخية، ومن المقرر أن تدوى صافرات الإنذار لأول مرة خلال الاختبارات فى الولاية منذ انتهاء الحرب الباردة فى الثمانينات.
وأعلنت وكالة إدارة الطوارئ بالولاية، أمس الجمعة، عن تدشين حملة تعليمية للعامة للتعريف بهذه الاختبارات، فيما ناشد مشرعو الولاية، مسئولى وكالة إدارة الطوارئ، لتطوير خطط فترة الحرب الباردة، لكى تتناسب مع إمكانية تعرض الولاية لهجمات نووية أو ضربة بصواريخ باليستية، من قبل كوريا الشمالية، ومن المقرر أن يعتاد سكان الولاية على سماع دوى صافرات الإنذار، حيث يتم التحضير لإطلاقها فى أول يوم عمل من كل شهر.
وقال فيرى مياجى، مسئول بوكالة إدارة الطوارئ، إن الصاروخ الكورى الشمالى، سيستغرق ما بين 15 إلى 20 دقيقة للوصول إلى هاواى، مشيرا إلى أن التعليمات واضحة للسكان والتى تتضمن الاختباء داخل المبانى وعدم الخروج والبقاء على أهبة الاستعداد.
وتعد ولاية (هاواى) الأمريكية، إحدى أهم المناطق الاستراتيجية العسكرية بالنسبة للجيش الأمريكى، بما فى ذلك جزيرة "أوهاو"، التى تضم مقر قيادة العسكرية الأمريكية لآسيا والمحيط الهادئ.