يستعد "بنك أوف أمريكا" لنقل فرعه الرئيسى فى الاتحاد الأوروبى من لندن إلى دبلن، استعدادا لخروج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبى فى 2019، وذلك فى تحرك هو الأخير من البنوك العالمية، التى كانت تتخذ من لندن مقرًا لها لمكانتها كمقر مالى.
وبعد إعلان بنوك مثل سيتى جروب عزمهم نقل أعمالهم إلى عواصم أوروبية أخرى بعيدا عن لندن لتجنب آثار الخروج، ينضم بنك أوف أمريكا إلى قائمة كبرى الشركات التى أبدت رغبتها فى الانسحاب.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن الرئيس التنفيذى للبنك برايان موينيهان قوله: "بينما ننتظر رؤية أفضل حول مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فإن علينا الاستعداد لخدمة عملائنا حتى انتهاء مثل هذه المفاوضات".
وتعتبر العاصمة الأيرلندية "دبلن" و"فرانكفورت" الألمانية على رأس أولويات البنوك والشركات العالمية كى تحلان محل "لندن" كمركز مالى لأنشطتهم فى القارة العجوز.
ولم يوضح البنك كمّ الأنشطة والوظائف التى ستُنقل إلى العاصمة الأيرلندية التى يعمل فى فرعه بها أكثر من 700 موظف حاليا.