أعلنت حركة "طالبان"، فى أفغانستان، اليوم الاثنين، مسئوليتها عن انفجار سيارة مفخخة فى العاصمة كابول، والذى أسفر عن مقتل 24 شخصا، وإصابة 42 آخرين بجروح.
ونقلت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية، عن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قوله، فى بيان، إن الهجوم الذى نفذه انتحارى استهدف سيارتين تحملان عناصر مخابراتية.
وزعم مجاهد، بأن 37 من عناصر المخابرات الأفغانية، لقوا حتفهم فى الهجوم، فيما يقول مسئولو الأمن فى كابول، إن ضحايا الهجوم كانوا من المدنيين فقط.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، مقتل ما لا يقل عن 24 مدنيا، وإصابة 42 آخرين، إثر الهجوم ورفضت مزاعم طالبان باستهداف أفراد الأمن.
ويأتى هجوم طالبان، بعد أيام من تقرير جديد بشأن الضحايا المدنيين فى أفغانستان، أفاد بأن معظم الضحايا المدنيين سقطوا بسبب أنشطة المتمردين المسلحين فى الفترة من يناير وحتى يونيو الماضى.
ويبرز التقرير الجديد الذى قدمته بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، أن 40% من جميع الضحايا المدنيين خلال فترة الستة أشهر قتلوا أو أصيبوا على أيدى القوات المناوئة للحكومة باستخدام أجهزة متفجرة محلية الصنع مثل القنابل الانتحارية وأجهزة الضغط، التى كانت مسئولة عن مقتل 596 مدنيا وإصابة ألف و483.