بعد استقالة شون سبايسر من منصبه كمتحدث باسم البيت الأبيض، قام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتعيين سارة هاكابى ساندرز متحدثة جديدة، لتصبح واحدة من نساء قليلات تولين هذا المنصب الهام، والذى تزداد أهميته فى إدارة دونالد ترامب فى ظل العواصف والأزمات السياسية المتتالية التى تحتاج لشخص ذى خبرة للرد على أسئلة الصحفيين المحرجة ومحاولة تقديم صورة إيجابية للرئيس المحاصر.
وقبل توليها المنصب، ظهرت ساندرز عدة مرات فى الجناح الغربى باعتبارها كانت نائبا للمتحدث السابق، وحظيت بالإشادة على أدائها على المنصبة.. وفيما يلى أبرز ما تحتاج لمعرفته عن وجه إدارة ترامب الجديد
1-سارة هاكابى ساندرز هى ابنة حاكم أركنساس السابق مايك هاكابى، وظلت طوال حياتها تدافع عن المحافظين. وكان والدها قس معمدانيا، وفى أوائل التسعينيات أصبح رئيسا لشبكة تلفزيونية مسيحية قبل أن يصبح حاكما لأركنساس فى 1996. وظل فى منصبه حتى عام 2007 وغادره بنسبة تأييد بلغت 55%
2-فى عام 2010، قالت ساندرز فى مقابلة مع صحيفة "ذا هيل" إنها حصلت على أول خبرة لها فى الحملات الانتخابية عندما كانت فى عمر التاسعة، حيث كانت تقوم بفتح الأظرف قرع الأبواب، وأضافت أنها بالتأكيد من أكبر أنصار والدها وأى شىء يريد القيام به.
3-بعد تخرجها من جامعة أوشيتا المعمدانية فى أركنساس، انتقلت مباشرة إلى واشنطن، حيث بدأت العمل فى وزارة التعليم فى عهد جورج بوش.
4-عملت كمستشارة سياسية فى عدة حملات انتخابية.. ففى عام 2010، أدارت محاولة ناجحة لجون بوزمان، الجمهورى للترشح لمجلس الشيوخ عن أركنساس. وعملت مستشارة بارو لحكام مينسوتا السالبق تيم باولينى وسيناتور أركنساس توم كوتون.
5-أسست مع زوجها براين ساندرز شركة مشورة تقدم خدمات استشارية وأبحاث وإجراء استطلاعات رأى وإنتاج إعلانى.
6-عملت فى عدة حملات انتخابية مع والدها خلال حملة إعادة انتخابه كحاكم لأركنساس عام 2002، قم محاولتيه للترشح للرئاسة فى عامى 2008 و2016.
7-كانت مستشارا بارزا لحملة دونالد تراب الانتخابية عام 2016