أفادت مجموعة حقوقية محلية تعنى بحقوق الإعلاميين الثلاثاء، أن عشرة صحفيين على الأقل قتلوا فى أفغانستان خلال النصف الأول من 2017، فى زيادة بنسبة 35 % عن العام الماضى وسط تصاعد وتيرة العنف فى البلاد.
وأشار تقرير للجنة سلامة الصحفيين الأفغان أن مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى وحركة طالبان يقفون وراء معظم الاعتداءات "المباشرة وغير المباشرة" على العاملين فى الحقل الإعلامى فى افغانستان.
وأكد التقرير أنه "خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017، تم تسجيل 73 حالة عنف ضد الصحافيين، بينها عشر عمليات قتل، و19 حالة ضرب و12 إصابة".
وقال مدير اللجنة، نجيب شريفي، للصحفيين إن "المجموعات المتمردة فى الولايات تهدد الصحافيين لإجبارهم على تطبيق رقابة ذاتية عبر اخبارهم بأن عليهم إما بث ما يطلبونه منهم أو إقفال محطاتهم".
وأضاف أن الحكومة الأفغانية ساهمت فى 46 % من العنف الذى تعرض له الصحفيون خلال النصف الأول من العام، حيث فرضت قيودا على الوصول إلى المعلومات وخلقت ظروفا غاية فى الصعوبة فى وجه الإعلاميين.
وفى حال استمرار العنف بنفس الوتيرة، فستكون افغانستان فى طريقها نحو عام ستسجل فيه الاعتداءات على الصحافيين مستوى غير مسبوق.