أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد فى تقريرها السنوى أن العام 2015 كان الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين فى أفغانستان منذ أن بدأت المنظمة الدولية فى 2009 فى تعداد القتلى والجرحى، ويتزامن هذا الارتفاع مع انتهاء المهمة الانتقالية للحلف الأطلسي.
وأوقعت الحرب فى الإجمال 11002 ضحية فى 2015، أى أكثر بـ 4% من العام 2014 بحسب الأمم المتحدة التى تشير إلى مقتل 3545 مدنيا العام الماضي.. وتحدثت عن زيادة عدد الهجمات التى تشنها حركة طالبان فى المدن.
وعلق الممثل الخاص للأمم المتحدة فى أفغانستان نيكولاس هيسوم على هذه الحصيلة بقوله: "إن الأذى الذى لحق بالمدنيين غير مقبول إطلاقًا".
وأضاف: "ندعو أولئك الذين يتسببون بهذه المعاناة للشعب الأفغانى إلى العمل بشكل ملموس من أجل حماية المدنيين ووضع حد للمجازر".