توصل المشرعون الأمريكيون إلى اتفاق يمهد الطريق أمام إقرار مجلس الشيوخ لمشروع قانون هذا الأسبوع فى أقرب تقدير لفرض عقوبات جديدة على روسيا ومنع الرئيس دونالد ترامب من تخفيف العقوبات على موسكو دون موافقة الكونجرس.
كانت روسيا حذرت أمس الأربعاء من أنها تقترب من الرد على واشنطن وذلك بعدما أيد مجلس النواب الأمريكى عقوبات جديدة على موسكو فيما قال الاتحاد الأوروبى إن الخطوة قد تؤثر على أمن الطاقة فيه وإنه مستعد للتصرف أيضا.
وقال السناتور الجمهورى بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ فى بيان أمس "يسعدنى إعلان أننا توصلنا لاتفاق سيسمح لنا بإحالة تشريع العقوبات إلى مكتب الرئيس".
وأضاف أن المجلس سينتقل إلى إقرار عقوبات ضد روسيا وإيران بعد أن وافق عليها فى منتصف يونيو حزيران إلى جانب عقوبات على كوريا الشمالية وضعها مجلس النواب وتضمنت مشروع قانون أقره مجلس النواب بأغلبية ساحقة أمس.
وقال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "إنها أنباء حزينة من وجهة نظر العلاقات الروسية الأمريكية. إننا نتحدث عن تصرف غير ودود بالمرة".
وأضاف أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيتخذ بمجرد تحول العقوبات إلى قانون قرارا بشأن ما إذا كانت موسكو سترد وكيفية الرد. وحذر نائب وزير الخارجية الروسى من أن الخطوة تجعل العلاقات الثنائية فى مهب الريح وتقضى على آمال تحسنها فى المستقبل القريب.
ويرى معظم مراقبى البيت الأبيض إن ترامب سيقر العقوبات الجديدة فى ضوء الدعم الكبير الذى تحظى به بين المشرعين الأمريكيين ورغبته فى تفادى الاتهامات بالتساهل مع موسكو.