قال خبراء أمريكيون أن الصاروخ الباليستى العابر للقارات الذى أطلقته كوريا الشمالية، قادر على الوصول إلى الساحل الغربى للولايات المتحدة، حيث ولاية كاليفورنيا، الأمر الذى طالما أعلن رؤساء الولايات المتحدة المتعاقبين أنه لا يمكن التسامح معه.
وتشير صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن الصاروخ الأخير هو ثانى صاروخ عابر للقارات تطلقه بيونج يانج خلال 24 يوما، غير أن عملية إطلاق الصاروخ لم تجب عن سؤال عما إذا كانت كوريا الشمالية حصلت على جميع التقنيات اللازمة لاستخدام سلاح نووى فى ضرب اهداف ولايات أخرى.
غير أنه قبل بضعة أيام حذرت وكالة الاستخبارات العسكرية إدارة ترامب من أن كوريا الشمالية ربما تكون قادرة على توجيه ضربات نووية للولايات المتحدة فى غضون عام، كما لم يترك اختبار، أمس الجمعة، شكوكا فى أن كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، يسرع نحو ذلك هدف، بحسب الصحيفة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الصاروخ الذى اطلقته كوريا الشمالية الجمعة باليستى عابر للقارات وقطع مسافة نحو ألف كلم. وقال المتحدث باسمها جيف ديفيس: " نقدر أن الصاروخ كان عابرا للقارات كما كان متوقعا، أطلق من موبيونج-نى وقطع مسافة نحو ألف كيلومتر قبل أن يهوى فى بحر اليابان. نعمل مع شركائنا على تقييم مفصل أكثر بهذا الصدد."
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كوريا الشمالية أكدت اليوم السبت، أنها أجرت تجربة ثانية لإطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات، أمس قائلة أن الصاروخ يهدف إلى توجيه "تحذير شديد" للولايات المتحدة.
وقالت كوريا الشمالية، أن الصاروخ الباليستى العابر للقارات، الذى يستهدف قطع أبعد مسافة، أنطلق لمدة 47 دقيقة و12 ثانية ووصل إلى أقصى ارتفاع بلغ 3724.9 كيلومتر، وأضافت أن الصاروخ قطع مسافة 998 كيلومترا وأكد مجددا على قدراته.
وذكرت الوكالة أن التجربة جاءت بأمر من الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، الذى نقلت عنه قوله أن برنامج أسلحة البلاد من الأصول التى لا تقدر بثمن ولا يمكن التراجع عنها أو استبدالها.