قالت الشرطة اليوم السبت، إن رجلا مسلحا بمنجل هاجم المقر الريفى لإقامة نائب الرئيس الكينى وأصاب حارسا قبل أن يتحصن بمبنى ملحق فى واقعة جرت قبل عشرة أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمعة فى البلاد.
ووقت وقوع الهجوم لم يكن وليام روتو نائب الرئيس أو أى من أفراد عائلته داخل المنزل الواقع فى بلدة إلدوريت غرب البلاد.
وروتو هو رفيق الرئيس أوهورو كينياتا خلال الانتخابات المقررة فى الثامن من أغسطس آب. ويسعى كينياتا للفوز بولاية ثانية وأخيرة فى المنصب.
وقال جوزيف بوينت المفتش العام للشرطة فى بيان "لم تتضح بعد ملابسات الهجوم.. هو (المسلح) أصاب حارسا فى نوبة عمله... بمنجل وتمكن من الدخول إلى مجمع مزرعة" مضيفا أن رجال الشرطة لا يزالون يحاولون إلقاء القبض عليه.
وقال بوينت "جرى تعبئة ضباط آخرين على وجه السرعة واضطر المقتحم إلى الاختباء فى مبنى تحت الإنشاء بجوار البوابة".
وذكرت محطات تلفزيونية محلية فى وقت سابق أن مسلحين كانوا وراء الهجوم على منزل وليام روتو. وأفادت قناتا (إن.تي.فى نيوز) و(كيه.تي.إن نيوز) أن دوى إطلاق نار سمع فى المكان.
وقال بوينت: "الضابط الجريح يخضع للعلاج وهو فى حالة مستقرة"... ويخضع مقر إقامة نائب الرئيس لحراسة وحدة من القوات الخاصة التابعة للشرطة.
وقال مكتب رئيس كينيا فى بيان إن كينياتا وروتو أمضيا اليوم السبت فى أنشطة الحملة الانتخابية فى كيتالى وكيريتشو وناروك. ولم يعلق أى منهما على الحادث.
ولم يتسن حتى الآن التواصل مع مسؤولين فى مكتب روتو للتعليق.