قالت المعارضة فى فنزويلا، إنها مستعدة لتغيير أساليبها فى محاولة لإسقاط الرئيس نيكولاس مادورو بعد تصويت، اليوم الأحد، لتشكيل جمعية تأسيسية يقولون إنها ستتيح للزعيم الاشتراكى إحكام قبضته على السلطة.
وأغلق معارضو مادورو الشوارع أمس السبت، فى محاولة أخيرة لمنع التصويت الذى يجرى اليوم الأحد على تشكيل الجمعية التأسيسية التى تهدف إلى إعادة كتابة دستور فنزويلا.
وقال مادورو إن الجمعية التأسيسية، التى ستتمتع بسلطة حل مؤسسات الدولة فضلا عن إعادة صياغة الدستور، ستحقق السلام فى الدولة المضطربة.
وشهدت الدولة الغنية بالنفط والتى تعانى من الركود احتجاجات على مدى أربعة أشهر ضد مادورو خلفت أكثر من 110 قتلى فى مواجهات مع قوات الأمن التى ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى ومدافع المياه.
وقال فريدى جيفارا وهو عضو فى الكونجرس من المعارضة للصحفيين بعد أن دعا المحتجين إلى الإبقاء على حواجز الطرق أثناء اليوم الأحد "ابتداء من يوم الاثنين سيكون لدينا إجراءات وأساليب واستراتيجيات تناسب الواقع الجديد الذى سنعيشه".
وأضاف "هذا وقت صعب وتصادمي... لكن هذا سيعجل فحسب من سقوط هذه الحكومة، واستيقظ سكان العاصمة كراكاس على مشهد الشوارع المليئة بالحطام بعد اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
وقالت مرجريتا لوبيز وهى مساعدة لطبيب فى كراكاس لرويترز أثناء وقوفها أمام أحد الحواجز "لن أذهب للإدلاء بصوتى غدا. سأبقى فى منزلى أشاهد مسلسلا تلفزيونيا ثم سأخرج بالطبع للانضمام للاحتجاجات".