قالت الولايات المتحدة، إنها أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى، فى إطار أحدث اختباراتها لبرنامج الدفاع الصاروخى ثاد، المصمم لحماية البلاد من أى خطر محتمل من دول مثل كوريا الشمالية وإيران.
وأجرى الاختبار فوق المحيط الهادئ، ويأتى وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية، التى قالت، أمس السبت، إنها أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستى طويل المدى عابر للقارات أثبت قدرة على ضرب أراض أمريكية.
وكان الاختبار الأمريكى لمنظومة ثاد للدفاع الصاروخى، مقررا قبل إطلاق كوريا الشمالية لصاروخها، لكنه جاء فى وقت تصاعدت فيه التوترات معها منذ أن أطلقت أول صاروخ طويل المدى عابر للقارات فى الأسبوع الأول من يوليو.
وقالت وكالة الدفاع الصاروخى الأمريكية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة، تمكنت بنجاح من اعتراض أهداف للاختبار 15 مرة فى إطار تجربة منظومة ثاد، غير أن أحدث تجربة شملت صاروخا متوسط المدى وليس طويل المدى مثل الذى أجرت كوريا الشمالية تجربة لإطلاقه.
وفى وقت سابق من الشهر الجارى، أجرت الولايات المتحدة، أول اختبار لمنظومة ثاد على صاروخ طويل المدى مشابه للنوع الذى اختبرته كوريا الشمالية.
وقال اللفتنانت جنرال سام جريفز، مدير وكالة الدفاع الصاروخى الأمريكية، فى بيان، "إضافة إلى اعتراض الهدف بنجاح ستمكن البيانات التى جرى جمعها الوكالة من تطوير نظام ثاد للدفاع الصاروخى وقدراتنا على التصميم والمحاكاة وقدرتنا على أن نسبق الخطر".