أعلنت الشرطة الفلبينية، اليوم الاثنين، أن مسلحين يشتبه بأنهم من عناصر جماعة "أبو سياف" قطعوا رؤوس 7 رجال تردد أنهم خربوا مزرعة مطاط يمتلكها أحد قادة الجماعة تقع جنوبى الفلبين.
وأفاد كبير مفتشى الشرطة ريوبن تيودور سينداك إنه تم العثور على الجثث مقطوعة الرأس فى بلدة لانتاوان بإقليم باسيلان جنوب مانيلا أمس الأحد، وقال سينداك إن الرجال كانوا خطفوا فى 20 يوليو بعد حرق منازلهم بأيدى مسلحين يقودهم اثنان من مساعدى زعيم أبو سياف فوروجى إنداما.
وقالت مفتشة الشرطة تارا ليه كويكو، وهى متحدثة باسم الشرطة الإقليمية إن إنداما أمر بالهجوم بعد أن تردد أن الرجال السبعة من عمال قطع الأشجار المحليين، يقفون وراء تخريب مزرعة المطاط التى يمتلكها.
وأضافت أن "بوروجى وجه رجاله لخطف هؤلاء العمال من حاملى المناشير الآلية لأن مزرعة المطاط تم تخريبها".
يشار إلى أن أبو سياف هى واحدة من الجماعات الأكثر نشاطا فى جنوب الفلبين، ويعتقد أنها حليفة لتنظيم داعش، وتحتجز الجماعة نحو 20 رهينة من بينهم 14 أجنبيا، فى باسيلان وجزيرة جولو المجاورة.
وقطع المسلحون رأسى فيتناميين من الرهائن فى وقت سابق هذا الشهر، فيما لقى رهينة فيتنامى آخر حتفه خلال اشتباك بين خاطفيه وقوات الحكومة الأسبوع الماضى.
وتم تحديد هوية أحد قادة أبو سياف وهو إسنيلون هابيلون، كزعيم لمسلحين موالين لتنظيم داعش يقاتلون قوات الحكومة حاليا فى مدينة ماراوى المحاصرة.