أفاد مسئولون الإثنين، أن صاعقة فى شرق الهند أدت إلى مقتل 11 شخصا فيما تشهد مساحات كبيرة من البلاد أسوأ فيضانات منذ سنوات، تسببت بموت مئات الأشخاص ونزوح الملايين.
وأوضح مدير مصلحة إدارة الكوارث فى الهند أى. كاى. داس أن الصاعقة الرعدية ضربت الضحايا عندما كانوا يعملون فى الحقول فى ولاية أوديشا، ما أسفر ايضا عن وقوع 50 جريحا.
وقال لوكالة فرانس برس "من المحتمل ارتفاع عدد القتلى بسبب إصابة كثيرين بجروح خطرة".
وشهدت الولاية موجة فيضانات وعثر على ثلاثة قتلى فى منطقة جاجبور ليرتفع عدد القتلى نتيجة الفيضان فى المنطقة الى سبعة خلال 48 ساعة.
وأحدثت الأمطار الغزيرة خرابا فى ولايات هندية عدة، متسببة بأضرار جسيمة فى الطرق وشبكة الكهرباء وبمقتل ما يقارب 700 شخص فى جميع أنحاء البلاد.
وقد عانت 20 ولاية من الرياح الموسمية التى تضرب البلاد منذ يونيو.
وأفادت مصلحة إدارة كوارث ولاية جوجارات فى غرب الهند عن مقتل 213 شخصا فى فيضانات ضربتها لأسابيع.
وتضاعفت حصيلة القتلى فى نهاية الأسبوع بعد العثور على نحو 100 جثة بعد تراجع مستوى المياه.
وأشار المسئول فى إدارة الكوارث فى ولاية بنغال سوريش كومر لوكالة فرانس برس الى أن 31 قتيلا على الأقل عثر عليهم فى أسبوع من الفيضانات فى الولاية، مضيفا أن "الأمطار الغزيرة تسببت بأضرار كبيرة فى مناطق عدة فى الولاية".
وضربت فيضانات مفاجئة ولايتى اروناشال براديش وآسام فى شمال شرق البلاد منذ أبريل متسببة بانهيارات أرضية وبمقتل العشرات، كما ضربت ولايتى جهارخاند وبيهار فى شرق البلاد مع صواعق رعدية أدت الى مقتل 140 شخصا فى بيهار منذ مايو.
وأكد رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى الأحد أنه تم تقديم المساعدات اللازمة.
وتقتل الصواعق مئات المواطنين الهنود سنويا خصوصا عند هبوب الرياح الموسمية بين يونيو وأكتوبر، علما بأن غالبية القتلى هم من المزارعين.