قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء، إن شون سبايسر لا يزال يعتزم ترك منصبه كمتحدث باسم البيت الأبيض منهيا توقعات بأنه قد يبقى فى المنصب بعد إقالة مدير الاتصالات السابق أنتونى سكاراموتشي.
ودفع قرار الرئيس دونالد ترامب إقالة سكاراموتشى قبل أقل من أسبوعين سبايسر للاستقالة احتجاجا على القرار.
واستمر سكاراموتشى فى منصبه عشرة أيام فقط. وأقاله ترامب يوم الإثنين بعد مقابلة هاجم فيها بعبارات بذيئة كبير موظفى البيت الأبيض فى ذلك الوقت رينس بريبوس وكبير واضعى الاستراتيجيات ستيف بانون.
وأفاد المسؤول بأن سبايسر يتلقى منذ ذلك الحين عروضا مربحة وبأنه يراها جذابة بدرجة تدفعه لترك البيت الأبيض.
وعين ترامب وزيره للأمن الداخلى الجنرال المتقاعد جون كيلى ليخلف بريبوس بعدما أقاله من منصبه ككبير لموظفى البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول كبير بوزارة الأمن الداخلى إن كيلى يفكر فى جلب المتحدث الحكومى المخضرم ديفيد لابان معه إلى البيت الأبيض كمدير للاتصالات.