قالت أسر ركاب طائرة ماليزية منكوبة ومسئول ماليزى، إن شركة أمريكية للبحث فى قاع البحر عرضت مواصلة البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية فى رحلتها رقم 370 فى محاولة لحل إحدى أكثر حوادث تحطم الطائرات غموضا فى العالم.
واختفت الطائرة طراز بوينج 777 وهى فى طريقها إلى بكين قادمة كوالالمبور عاصمة ماليزيا عام 2014 وعلى متنها 239 راكبا. وأشارت تحليلات بيانات الرادارات واتصالات الأقمار الصناعية إلى أن شخصا على متن الطائرة ربما تعمد وقف عمل جهاز استقبال الإشارات اللاسلكية بالطائرة قبل أن يغير مسارها لآلاف الكيلومترات فوق المحيط الهندى.
وأوقفت استراليا وماليزيا والصين حملة بحث استغرقت عامين وتكلفت 200 مليون دولار استرالى (159.16 مليون دولار أمريكى) فى يناير وسط احتجاجات أسر الضحايا.
وقالت جريس ناثان وهى محامية ماليزية كانت والدتها على متن الطائرة لرويترز إن شركة أوشن اينفينيتى الأمريكية عرضت استئناف البحث دون مقابل وطلبت مكافأة فقط فى حال العثور على الطائرة.
وأكد نائب وزير المواصلات الماليزى عزيز كبراوى فى رسالة نصية لرويترز تلقى السلطات لهذا العرض لكنه قال إن قرار قبوله لم يتخذ بعد.
ورفض متحدث باسم الشركة التعليق، وتقول الشركة فى موقعها على الإنترنت إنها تملك أحدث معدات فى العالم للبحث تحت الماء.
ومنذ اختفاء الطائرة ظهرت عدة نظريات منها أن تكون اختطفت أو إن كانت تحت إمرة شخص ما عندما نفد وقودها فى نهاية الأمر.