أدانت منظمة العفو الدولية، حملة القمع التى تشنها السلطات الإيرانية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق الأقليات، مضيفة أنها ازدادت خلال حقبة حكم روحانى، حيث تم سجن وملاحقة عشرات الناشطين تحت ذريعة "زعزعة الأمن القومي".
وذكرت المنظمة- فى تقرير نقلته قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء، أن الهيئات القضائية والأجهزة الأمنية فى إيران نفذت حملة ضارية على المدافعين عن حقوق الإنسان منذ أن تولى الرئيس حسن روحانى مهام منصبه فى عام 2013، وذلك بتشويه وسجن أولئك النشطاء الذين يتجرؤون على الدفاع عن حقوق الناس".
وأشار المنظمة- فى تقريرها- إلى تفاصيل عن عشرات من نشطاء حقوق الإنسان، الذين يصفهم الإعلام الحكومى فى كثير من الأحيان بأنهم "عملاء لجهات أجنبية" و"خونة"، ممن تعرضوا للمحاكمة والسجن بتهم ملفقة تتعلق "بالأمن القومى.
ووصفت العفو الدولية حملة القمع هذه بأنها كانت بمثابة "ضربة ساحقة للآمال".