احتجت المعارضة الإيرانية بالخارج على زيارة فديريكا موجرينى، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، وعدد من المسؤولين الأوروبيين لطهران، اليوم الخميس، للمشاركة فى حفل تنصيب الرئيس غير المشروع للنظام، على حد تعبيرها.
وقالت المعارضة، فى بيان صادر عنها اليوم، إن هذه الزيارات تأتى فى الوقت الذى أعدمت فيه إيران ما لا يقل عن 101 سجين فى يوليو، لتقدم نموذجا صارخا من الاستهتار بالقيم الدولية لحقوق الإنسان، التى يعتبر الاتحاد الأوروبى نفسه محافظا عليها ومدافعا عنها.
وأضاف بيان المعارضة الإيرانية، أن أية مراهنة على نظام الملالى الذى تؤكد كل الأدلة والمؤشرات دخوله المرحلة النهائية من عمره، محكوم عليها بالفشل، ولا تنتج سوى الخسارة وتصوير أوروبا باعتباره داعما ومساندا للنظام وتوفر له طوق النجاة، متابعا: "روحانى الذى يغطى وجهه بنقاب الاعتدال، لا مهمة له سوى حفظ نظام ولاية الفقيه، وتأجيل موعد إسقاطه، فيما عبر الشعب الإيرانى بشعاره (لا للجلاد ولا للمحتال.. صوتى إسقاط النظام) عن كراهيته للمسرحية الانتخابية الأخيرة، وما يسمى بالمرشحين من أزلام وتابعى الولى الفقيه".
وأكدت المعارضة أن الولاية الأولى لـ"روحانى" سجلت أكثر من 3000 عملية إعدام، وصفها الرئيس الإيرانى نفسه بأنها "قانون إلهى، أو قانون أقره البرلمان"، مشددة على أن "روحانى" هو من طالب جهارا فى برلمان النظام بالعام 1980 بإعدام المعارضين فى صلاة الجمعة، كما أنه من المسؤولين الكبار عن القمع وصناعة القنبلة النووية وتأجيج الحروب والقتل فى المنطقة.