انتقدت جمعية أطباء تركية كبيرة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، لأنها رفضت طلبا من معلمين بالإفراج عنهما من السجن لأسباب صحية بعد أن أضربا عن الطعام لمدة خمسة أشهر.
وقدمت الأستاذة الجامعية نورية غلمان والمدرس سميح أوزاكجا عريضة للمحكمة التى تتخذ من ستراسبورج مقرا لها تطلب منها أن تأمر أنقرة بالإفراج عنهما نظرا لأن سجنهما يشكل خطرا على حياتهما.
لكن المحكمة قضت أمس الأربعاء، بأن الاحتجاز لا يشكل "خطرا حقيقيا ووشيكا بحدوث ضرر لا يمكن إصلاحه" على الاثنين اللذين يتناولان المكملات الغذائية والسوائل للبقاء على قيد الحياة.
واختلفت غرفة الأطباء فى أنقرة مع تقييم المحكمة، قائلة إن الخطر شديد وإنه ينبغى وضع الاثنين فى منشأة طبية.
وقال ودات بولوت رئيس الجمعية لمؤتمر صحفى "ظروف السجن تشكل خطرا حتى على الأصحاء. الاستمرار فى احتجاز هذين الشخصين الضعيفين ينطوى على مخاطر مميتة".
وأضاف "يعانيان من نقص البروتين بشكل حاد ومن المحتمل أن يصابا بفشل فى عدد من وظائف أعضائهما".