خرج الآلاف من الأشخاص إلى شوارع القدس، للمشاركة فى موكب للمثليين، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل الحكومة الإسرائيلية، فى الوقت الذى منعت فيه إسرائيل المسلمين فى القدس من أداء الصلوات بالمسجد الأقصى المبارك.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سامرى، إن الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 22 شخصا، حاولوا تعطيل الموكب، من بينهم رجل اعتقل قرب الموكب، وكان يحمل سكينا بين أغراضه.
وأضافت لوبا سامرى، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا"، أنه تم إغلاق الشوارع فى وسط مدينة القدس لتأمين هذا الحدث.
وأقام نشطاء اليمين المتطرف تجمعا فى مكان قريب للاحتجاج ضد الموكب، ويعتبر موكب القدس السنوى للمثليين متواضعا مقارنة مع حجم مسيرات تل أبيب الاحتفالية، والتى تجذب مئات الآلاف من المشاركين.
وتعد المواكب المماثلة التي تجرى فى القدس، وهي مدينة ذات أغلبية دينية محافظة ومتشددة، محل انتقاد متكرر.
وفى عام 2015، طعن يهودى متشدد شيرا بانكى، وهى فتاة كانت تبلغ من العمر 16 عاما، ما أدى إلى وفاتها، كما قام بجرح خمسة آخرين من المشاركين فى الموكب آنذاك.