أعرب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، عن رفضه للهجوم التى تعرضت له السفارة الإسبانية بفنزويلا أمس الخميس، وأصدر تعليمات للسلطات بإجراء تحقيقات لكشف هوية المتورطين فى الحادث.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية الخاصة بالسفارات خورخى أرييزا على حسابه الخاص بتويتر إن " الحكومة الفنزويلية تدين الهجوم على السفارة الإسبانية فى مقرها بلوس أنخليس كاستيلانا ، بلدية تشاكاو.
وقالت صحيفة "بانوراما" الفنزويلية إن مكتب المدعى العام فى فنزويلا أكد أن شخصين على دراجة نارية ألقيا زجاجات مولوتوف عدة على السفارة الأسبانية فى كاراكاس الخميس، من دون أن يتسبب ذلك بإصابات.
وأوضح شهود عيان أن إحدى القنابل المصنوعة يدويا لم تنفجر بسبب الأمطار الغزيرة، وقال موظف فى السفارة أنه غير مصرح له بالتعليق على الحادث.
ووقع الهجوم وسط أجواء أمنية متوترة فى فنزويلا، مع ازدياد الاحتجاجات ضد "الجمعية التأسيسية" الجديدة التى ستكون ذات سلطات واسعة، رغم رفض المعارضة لها.
وانتقدت إسبانيا الهيئة الجديدة التى دفع الرئيس مادورو باتجاه انتخابها، وقال الاتحاد الأوروبى أنه لن يعترف بشرعية هذه الهيئة.