حث نائب رئيس مؤسسة تنزانيا للقطاع الخاص، سلوم شامتى، مجموعة دول شرق أفريقيا، لمواصلة خطط حظر استيراد الملابس المستعملة من أجل تعزيز المنسوجات المحلية، رغم مخاطر فقدان الوصول إلى السوق الأمريكية بموجب قانون النمو والفرص الأفريقية.
وقال شامتى، إن خطة تنزانيا وغيرها من أعضاء مجموعة شرق أفريقيا لحظر واردات الملابس الثانية، جاءت فى الوقت الأنسب لتعزيز صناعات النسيج، مشيرا إلى أنه يتعين على الحكومة وجماعة شرق أفريقيا الحفاظ على موقفها بحظر واردات الملابس والأحذية المستعملة لصالح التصنيع المحلى.
وأعلن الممثل التجارى الأمريكى (أوستر)، قرارا بإعادة النظر فى أهلية تنزانيا وأوغندا ورواندا، للحصول على استحقاقات بموجب القانون، بعد مخاوف من أن الحظر المخطط سيفرض صعوبات اقتصادية كبيرة على صناعة الملابس المستعملة الأمريكية.
وأشار شامتى، إلى أن الدول الأعضاء فى الاتحاد يجب أن تهتم بحماية وتعزيز مصالح دولهم والمجتمع مثلما يفعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بسياسة "أمريكا أولا".
وأضاف أن التحرك المخطط لحظر واردات الملابس المستعملة لا يمكن أن يؤثر على صناعة الملابس الأمريكية لأنها تجارة وأنه لا يرى أى منطق وراء مخاوف التجار الأمريكيين، لافتا إلى أن تنزانيا لديها قطن وجلود وفيرة ومواد خام كافية للمنسوجات والصناعات الجلدية الجديدة.