يبدو أن أزمة فنزويلا المستمرة تؤثر على نحو متزايد فى السياسية المكسيكية، فبعد إصرار حكومة إنريكه بينيا نييتو على إدانة السلطوى نيكولاس مادورو ودراسة فرض عقوبات اقتصادية ضد دولة فى أمريكا الجنوبية، يركز أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، مرشح الانتخابات المكسيكية القادمة على الأزمة الفنزويلية فى حملاته الانتخابية على الأزمة القائمة، واستغلال تلك الأزمة فى حملته الانتخابية، فانتقاداته لا تتوقف.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد وجهت انتقادات كثيرة علنا ضد أعمال نيكولاس مادورو من عنف يمارس ضد المتظاهرين، وتصميمه على عقد انتخابات الجمعية التأسيسية، خاصة من أوبرادور الذى أعرب عن قلقه من مادورو ووصفه النظام الفنزويلى بـ"مافيا السلطة"، وقال إن ما يتبعه من عنف ضد المتظاهرين مرفوض ،كما أنه مرفوض أيضا غرس الخوف ، وقيامه بمحاولة منع الناس من التغيير الحقيقى".
وبعد أيام من انتخابات الجمعية التأسيسية، خرج المرشح المكسيكى مرة أخرى، وهو فى نشيلى، حيث كان التقى الرئيسة ميشيل باشليت، وقال: "آمل أن الأزمة الفنزويلية يتم حلها عبر الحوار، وأن تصل إلى تسوية سلمية، وأن يتم إنهاء العنف، فعلى الجميع أن يساعد على إيجاد حل سلمة لهذه الأزمة".
وطلب لوبيز أوبرادور أيضا أن تأخذ فى الاعتبار دور الفاتيكان، والوساطة فى حل الأزمة الفنزويلية.