احتفلت السفارة المصرية في أوغندا بالذكرى الـ 65 لثورة 23 يوليو 1952، بحضور عدد من أعضاء الحكومة الأوغندية، في مقدمتهم كاهيندا أوتوفيري وزير العدل والشئون الدستورية، ضيف شرف الحفل، وزير الدولة للمحاربين القدامى، ووزير الدولة للرياضة.
كما حضر الاحتفال الذي أقيم بمقر إقامة السفيرة المصرية في العاصمة كمبالا، أعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والجالية المصرية المقيمة في أوغندا، وحظي الاحتفال بتغطية إعلامية متميزة بتواجد مراسلي جميع وسائل الإعلام الأوغندية "التليفزيون والإذاعة والصحافة".
وأوضحت السفيرة مي طه خليل سفيرة مصر لدى كمبالا، في كلمتها، أن ثورة 23 يوليو لعبت دوراً مؤثراً في دعم حركات التحرر في مختلف الدول الأفريقية، مشيرة إلى الدور التاريخي للرئيس جمال عبد الناصر في دعم هذه الحركات.
كما استعرضت السفيرة التطور الذي تشهده العلاقات المصرية - الأوغندية خلال الفترة الماضية، ما انعكس في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوغندا مرتين خلال ستة أشهر فقط، مبرزة دلالات هاتين الزيارتين والأهداف التي وضعها السيسي لتعزيز العلاقات مع أوغندا في مختلف المجالات، لاسيما زيادة الاستثمارات المصرية في أوغندا، فضلاً عن التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية علي رأسها قضية المياه ومحاربة الإرهاب والأزمات الإقليمية.
وأشارت السفيرة مي طه خليل إلى المنح وبرامج التدريب ومشروعات الدعم الفني التي تقدمها مصر سنوياً إلى الأشقاء في أوغندا، مشيدة بدور الجالية المصرية في تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال أعمالهم المختلفة في مجالات الاستثمار والتجارة والخدمات الطوعية.
من جهته أشاد وزير العدل الأوغندي بالدور الذي يلعبه رجال الاستثمار المصريين في بلاده، مشيراً إلى العلاقات التجارية القوية بين البلدين ودورها في تعزيز العلاقات بينهما، مبرزاً العلاقة الجيدة التي تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره يوري موسيفيني، وتأثيرها علي نمو العلاقات بين مصر وأوغندا.