دشنت فنزويلا اليوم الجمعة جمعية تأسيسية جديدة من المتوقع أن تعيد صياغة دستور البلاد بما قد يعطي صلاحيات جديدة واسعة للحزب الاشتراكي الحاكم في تحد لإدانات عالمية ترى أن الجمعية الجديدة تقوض الحريات الديمقراطية في البلاد.
ويقول الرئيس نيكولاس مادورو إن الجمعية المؤلفة من 545 عضوا انتخبوا في تصويت يوم الأحد، قاطعته المعارضة، ستجلب السلام إلى البلاد التي شهدت احتجاجات عنيفة وتمر بأزمة اقتصادية طاحنة.
وانتخب أعضاء الجمعية قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي لشغل المناصب الرئيسية بالجمعية. وتم انتخاب وزيرة خارجية فنزويلا السابقة ديلسي رودريجيز لرئاسة الجمعية التأسيسية كما عين نائب الرئيس السابق اريستوبولو ايستوريز في منصب النائب الأول لرئيسة الجمعية.
وستعمل الجمعية بذات المجمع الواقع بوسط كراكاس والذي يعقد فيه الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة جلساته. وتستطيع الجمعية التأسيسية بالصلاحيات الجديدة الواسعة التي تملكها حل الكونجرس.
كانت حكومات في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد نددت بانتخابات الجمعية التأسيسية وناشد الفاتيكان السلطات بوقفها.
ودفع انتخاب الجمعية يوم الأحد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوصف مادورو بالديكتاتور وهو وصف استخدمته المعارضة مرارا لمادورو.