قال لى شينجو، ابن شقيق رئيس وزراء سنغافورة، والذى يواجه اتهامات بإزدراء إجراءات التقاضى فيما يتعلق بتصريحات أشار فيها إلى أن محاكم البلاد لا تنعم بالاستقلال، إنه لن يعود إلى سنغافورة.
وكان مكتب النائب العام قد ذكر أمس الجمعة، إنه سيسعى لتوجيه اتهامات بازدراء إجراءات التقاضى إلى لى، وهو أكاديمى مقيم فى الولايات المتحدة، بسبب منشورات له على فيسبوك فى 15 يوليو.
وهذه الخطوة هى أحدث منعطف فى نزاع عائلى على مصير منزل لى كوان يو مؤسس سنغافورة الحديثة الراحل ورئيس وزرائها الأول.
وقال لى شينجو (32 عاما) فى منشوراته إن حكومة سنغافورة "مولعة بالخصومات" وإن المحاكم "مذعنة".
وأبلغ لى، ابن شقيق رئيس الوزراء لى هسين لونج والباحث بجامعة هارفارد، رويترز اليوم السبت أنه يتوقع شغل منصب أستاذ مشارك فى الجامعة فى خريف 2018. وقال إنه سيسعى للدفاع عن نفسه من خلال التمثيل القانونى فى سنغافورة لكنه لن يعود للبلاد.
وأضاف فى المقابلة التى أجرتها رويترز "ليست لدى نية العودة إلى سنغافورة. أحيا حياة سعيدة ولى عملى فى الولايات المتحدة".
وتفجر خلاف علنى بين أخوة رئيس الوزراء، أبناء لى كوان يو، فى يونيو بشأن مستقبل منزل العائلة.
واتهم لى هسين يانج وشقيقته لى وى لينج شقيقهما الأكبر بإساءة استخدام السلطة مما دفع رئيس الوزراء إلى الدعوة إلى جلسة برلمانية خاصة فى يوليو "لتنقية الأجواء" بعد القضية التى يقول البعض إنها شوهت صورة سنغافورة.