تعهد وزير العدل الأمريكى، جيف سيشنز، بعدم التردد فى توجيه اتهامات جنائية ضد الأشخاص الذين سربوا معلومات سرية، معلنا أن مكتب التحقيقات الفيدرالىFBIأسس وحدة جديدة لمكافحة التجسس متخصصة فى هذه الحالات.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قال سيشنز، فى مؤتمر صحفى أمس الجمعة، "اننى اتفق بشدة مع الرئيس ترامب وندين بأشد العبارات العدد المذهل من التسريبات التى تقوض قدرة حكومتنا على حماية هذا البلد". يأتى إعلان سيشنز بعد 10 أيام من اتهام الرئيس الأمريكى له، علنا، بأنه "ضعيف جدا" فى متابعة هذه التحقيقات.
وأضاف وزير العدل الأمريكى أنه بدأ مراجعة لقواعد الوزارة التى تحكم متى يمكن للمحققين إصدار اوامر إستدعاء تتعلق بوسائل الإعلام والتحقيقات فى التسريبات، واستكمل "اننا نحترم الدور الهام الذى تلعبه الصحف وسنمنحهم الاحترام، ولكن هذا ليس بالأمر غير المحدود"، وأضاف "أنهم لا يستطيعون أن يعرضوا حياة المواطنين للخطر دون عقاب".
وتقول الصحيفة أن المؤتمر الصحفى جاء على خلفية الضغط المتكرر من ترامب، علنا وبشكل خاص، لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالية، للبحث بشكل أكثر عن الأشخاص العاملين داخل الحكومة الذين يسربون للصحفيين ما يحدث خلف الأبواب المغلقة.