انتقد مسئولون ونشطاء سياسيون فى إيران، إقصاء زعيم أهل السنة عبد الحميد اسماعيل زهى، عن المشاركة فى مراسم أداء اليمين الدستورى للرئيس الإيرانى المنتخب لولاية ثانية والتى أقيمت عصر اليوم السبت فى مقر البرلمان.
وسادت حالة من الغضب والتنديد وانتقد النائب الإيرانى الإصلاحى محمود صدقى عدم دعوة زعيم أهل السنة فى مراسم اليوم وكتب فى تغريدة له على صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: "إذا كان تبرر عدم تسليم حقائب وزارية فى الحكومة الجديدة لأهل السنة بالقيود، إذن فما هو تبرير عدم دعوة إمام هذه الطائفة فى البرلمان اليوم للمشاركة فى مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيرانى؟".
من جانبه ندد زعيم أهل السنة بعدم دعوتهم إلى مراسم اليمين الدستورية قائلا: "لم يتم دعوتى من قبل البرلمان ورئيسه فى مراسم اليوم".
ووصفت الصحفية الايرانية بصحيفة اعتماد الاصلاحية سارة معصومى عدم دعوات أمام أهل السنة بالخطأ الفادح وكتبت فى تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "فى وقت يعلق فيه الكثيرون آمال على خلق فجوة خطيرة بين السنة والشيعة فى إيران فان عدم دعوة مولوى الذى دعم النظام بقوة تعد خطأ كبيرًا".
يذكر أن عصر اليوم السبت جرت مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيرانى المنتخب لولاية ثانية فى مقر البرلمان الإيرانى وسط تدابير أمنية مشددة وحضور لافت لشخصيات مسئولين عرب وأوروبيين.