قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن كاثرين ماير، أحد مؤسسى حزب مساواة المرأة فى المملكة المتحدة قاضت مجلة "التايم" الأمريكية، التى كانت تعمل بها للتمييز على أساس العمر والجنس، لتكون بذلك مجلة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب المفضلة آخر وسيلة إعلامية تكون متهمة بالتمييز الجنسى المؤسسى بحق المرأة.
ويأتى اتهام ماير بعد الكشف عن قائمة الأعلى أجرا فى هيئة الإذاعة البريطانية وتبين أن أغلبهم من الذكور، الأمر الذى أثار غضبا واسعا بسبب الفجوة فى الأجور وأيضا فى المناصب الإدارية. كما تأتى بعد عام من سلسلة من حالات التحرش الجنسى التى ألقت بظلالها على عملاق التلفزيون الأمريكى، قناة فوكس نيوز مما سبب حالة من الاضطراب.
وأوضحت الصحيفة أن صحفيى جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، هددوا كذلك بالإضراب بسبب الفجوة فى الأجور بين الجنسين.
وقالت الصحيفة، إن كاثرين واحدة من أبرز الصحفيين البريطانيين الذين كتبوا سيرة مثيرة للجدل للأمير تشارلز، ووصلت للقائمة القصيرة لجائزة أورويل، وتشن هجوما على واحدة من أشهر المجلات الأمريكية، التى تتمتع بسمعة طيبة لاسيما وإن تاريخها يعود لما يقرب من القرن ويتابعها ملايين القراء. وتغطى دعوى ماير القضائية، التى رفعت فى محكمة نيويورك، السنوات الثلاث الأخيرة من عملها بالمجلة، وفصلها فى عام 2015.
وتزعم وثائق المحكمة أن المشاكل بدأت بعد وقت قصير من تعيينها محررة إقليمية فى أوروبا، وذلك بعد 8 سنوات من الأداء المتميز والإشادات. وتقول الدعوى إن المجلة عينت مات ماتاليستر، زميلها الأصغر سنا، نائبا لها، دون عملية اختيار واضحة مما شكل انتهاكا لمهامها وقدرتها على اختيار فريقها.
وتقول ماير إن ماكاليستر بدأ حملة لتقويضها واستبدالها، على الرغم من أنها أثارت مرارا هذه الشكوى إلى مدرائها فى المجلة.