قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، إن قائمة داخلية بأعداء البيت الأبيض كانت تضم من قيل إنهم الموالين للرئيس السابق باراك أوباما الذين كانت ستتم إقالتهم وقت مبكر من إدارة ترامب، ساهمت بشكل رئيسى فى خلاف استمر لفترة طويلة بين مستشار الأمن القومى اتش أر ماكماستر والمخطط الاستراتيجى الرئيسى ستيف بانون، حسبما أفاد أثنان من كبار مسئولى الإدارة.
وأوضح المسئولان، أن فريق ترامب لم يتحرك أبدا تجاه قائمة الأسماء، وأن هؤلاء الموظفين الآن قد أنهوا عملهم فى مجلس الأمن القومى وعادوا إلى الوكالات الرئيسة التى يعملون بها، إلا أن تداعيات هذه القائمىة والمسائل المتعلقة بالولاء لبانون مقابل الولاء لماكماستر، أدت إلى قيام الأخير بإقالة اثنين من كبار مساعديه، الأمر الذى أدى إلى انتقادات شديدة من حلفاء بانون فى الإعلام اليمينى والدعاية الروسية، حيث طالبا كلهما بالإطاحة به.
ووصف "دايلى بيست" الخلاف بأنه نوع من الصدام الشخصى وخطوط السلطة المتضاربة التى تم تغييرها بتعيين الجنرال جون كيلى رئيسا لموظفى البيت الأبيض، ومنح كيلى الموافقة على إقالة هؤلاء المشكوك فى ولائهم ومنهم مدير الاستخبارات بمجلس الأمن القومى إزرا كوهين والكولنيل ديرك هارفى، مدير الشرق الأوسط بالمجلس، وكلاهما عقد اجتماعات مع بانون خلال توليهما المنصب، وصفت بأنها دردشات لها علاقة بالأمن القومى، دون أن يحصلا على إذن مسبق من ماكماستر.
وأكد مصادر لداسلى بيست إن تلك الدردشات بين بانونى وهارفى وكوهين ضايقت وأقلقت مكامستر وأدت إلى رغبته فى التحرك ضدهم.