نيوزويك: انتخابات كينيا تمثل معركة قديمة بين أكبر عائلتين سياسيتين بالبلاد

سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الضوء على الانتخابات العامة فى كينيا، وقالت إن الكينيين كانوا ينتظرون تلك الانتخابات بمزيج من الحماس والفزع. حيث طغى على السوشيال ميديا فى البلد الأفريقى حديث عن المرشحين الساعين لتشكيل مستقبل بلادهم، لكن عشرات الآلاف من عناصر الشرطة انتشروا فى الشوارع بينما قامت عائلات بتخزين الطعام وسط مخاوف من تكرار عنف ما بعد الانتخابات الذى حدث عام 1007 وأسفر عن أكثر من ألف قتيل. وقالت نيوزويك، إن الخوف من العنف لم يكن الشىء الوحيد الذى بدأ مألوفا فى الانتخابات الكينية. فالمرشحان الرئيسيان، شاغل المنتصب يهورو كينياتا ومنافسه رايلا أودينجا، ينتميان للعائلتين السياسيتين الرئيسيتين فى البلاد اللتين قاتلتا من أجل السلطة منذ استقلال البلاد عن الاستعمار البريطانى عام 1964. فالرئيس الحالى كينياتا هو الأبن الثالث لجومو كينياتا، الناشط الذى درس فى بريطانيا والذى أصبح أول رئيس للبلاد فى عام 1964. وكان شخصية رئيسية فى الحملة المناهضة للاستعمار وتم إدانته للعب دور رئيسى فى الانتفاضة المسلحة ضد المستعمرين البريطانيين. وبعد سبع سنوات قضاها فى السجن تم إطلاق سراحه. وأصبح رئيسا للوزراء عام 1963ـ ثم أول رئيس أسود للبلاد عام 1964 عندما أصبحت كينيا جمهورية، وظل فى المنصب حتى وفاته عام 1978. وعندما أصبح رئيسا، عين جومو كنياتا أوجينيجا اودينجا، والد المرشح المعارض الحالى، رايلا أودينجا نائبا له، وكان الأخير صوتا بارزا فى حركة الاستقلال. لكن بمجرد تحقيق الهدف، وجد لأودينجا أن أجندته تتصارع مع أجندة الرئيس الذى فضل نهجا وسطيا وعلاقات وثيقة مع الغرب، بينما كان أودينجا يحمل أفكارا اشتراكية وأراد تقاربا مع الصين وروسيا. وانفصل أودينجا وأسس حزبه اليسارى اتحاد الشعب عام 1996 الذى تم حظره بعد ثلاث سنوات من قبل الرئيس الذى وضعه نائبه السابق أيضا فى مركز احتجاز حكومى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;