عبر زعيم السنةفى إيران، مولانا عبدالحميد إسماعيل زهى إمام جماعة أهل السنة فى زاهدان مركز إقليم بلوشستان شرق إيران عن غضبه من إقصاءه عن المشاركة فى مراسم أداء اليمين الدستورى للرئيس الإيرانى، يوم السبت الماضى، قائلا "شارك فى المراسم قادة الأقليات الدينية الأخرى، والكثير من الوفود من الدول والحكومات الصغيرة المجهولة، بينما كان مكان زعيم وطنى مؤثر كالشيخ عبد الحميد شاغرا فى هذه الجلسة.
ولام مولوى حكومة روحانى فى مقابلة مع موقع سنى اونلاين، قائلا إن الحكومة التى ترى انتصارها مدينا لأصوات أهل السنة المنسجمة، لا ينبغى لها أن تستسلم للجهات المتطرفة.
وأضاف "أن المادة الثانية عشرة فى الدستور أقرت بالاحترام الكامل للمذاهب الإسلامية الأخرى من الحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية والزيدية، لكن عمليا لا مكانة لأهل السنة فى المناسبات والمناصب العامة، ولا يدعى شخصيات كالشيخ عبد الحميد الذى يتتمع بمكانة وشعبية كبيرة، ويتم إقصاءهم من حفلات ومناسبات من شأنها أن تكون وسيلة للوحدة والتضامن والعزة بين الإيرانيين".
وتابع إمام أهل السنة، رغم الهتافات الكثيرة عن الوحدة، لكن عمليا لم ترفع خطوات لتحقيق هذه الوحدة المطلوبة، وبعد 38 عاما على الثورة الإيرانية لم يزل أهل السنة مبعدين عن المناصب العامة وفى مستوى رئاسة المحافظات.
وأكد أن أهل السنة يفقدون ثقتهم بهتافات الوحدة التى تطرح فى إيران عندما يجدون هذه التصرفات معهم والتى تترك آثارا سيئة على النظام والبلاد.