تسعى الرئاسة الفرنسية لتخفيف حدة الجدل بخصوص الوعد الذى قطعه الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، باستحداث لقب رسمى للسيدة الأولى، بعد أن أطلقت عريضة على الإنترنت منذ أسبوعين ضد هذه المبادرة جمعت حتى الآن أكثر من 270 ألف توقيع.
وصرح كريستوف كاستانيه، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، على تويتر بأن "بريجيت ماكرون تضطلع بدور ولديها مسئوليات ونحن نسعى إلى الشفافية". وبحسب مصادر مقربة من بريجيت سيوضح الإليزيه "الدور العام" الذى ستضطلع به فى الأيام المقبلة.
وكان ماكرون الذى لم تفارقه بريجيت خلال حملته الانتخابية قد قال فى مارس قبل وصوله إلى سدة الرئاسة عن زوجته التى تكبره بـ 25 عاما وكانت تعلمه فى المدرسة فنون المسرح " إنها ستؤدى دورا ولن تكون متوارية عن الأنظار، لأنها شريكة حياتى ورأيها يهمنى... وأظن أنه من المهم توضيح" هذا الدور، وأضاف "أرفض أن تتكبد الدولة الأعباء المالية عن هذا الدور لكننى أريده أن يكون مركزا فعليا".
وقالت قناة "فرانس 24" الفرنسية، إن مساعى ماكرون إلى إضفاء طابع رسمى على دور السيدة الأولى تثير حفيظة قسم من الرأى العام، بينما منع الوزراء والبرلمانيون مؤخرا من الاستعانة بخدمات أفراد من عائلاتهم لمعاونتهم.
وأطلقت عريضة على الإنترنت قبل أسبوعين "ضد منح لقب السيدة الأولى لبريجيت ماكرون" جمعت حتى صباح الثلاثاء قرابة 270 ألف توقيع. وسبق للمعارضة المتطرفة، أن تطرقت إلى هذه المسألة خلال النقاشات الدائرة حول مشروع قانون أخلاقيات الحياة العامة.